تلعب المكملات الغذائية دورًا مهمًا في صحة الإنسان، ويمكن أن تساعد في تلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الأساسية، وتحسين الصحة العامة، والمساعدة في علاج بعض الأمراض.

تلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية

قد لا يتمكن بعض الأشخاص من الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمهم من خلال الطعام وحده، خاصةً الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة أو الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو خالٍ من الغلوتين أو اللاكتوز.

في هذه الحالات، يمكن أن تساعد المكملات الغذائية في تلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية والبروتينات.

على سبيل المثال، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم إلى تناول مكملات الحديد لزيادة مستويات الحديد في الدم. وقد يحتاج الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا إلى تناول مكملات فيتامين B12 للحفاظ على مستويات صحية من هذا الفيتامين.

تحسين الصحة العامة

بالإضافة إلى تلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الأساسية، يمكن أن تساعد المكملات الغذائية أيضًا في تحسين الصحة العامة للإنسان.

على سبيل المثال،

يمكن أن تساعد المكملات الغذائية في دعم وظائف الأعضاء المختلفة، مثل القلب والدماغ والعظام والأسنان. كما يمكن أن تساعد في تعزيز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.

على سبيل المثال، يمكن أن تساعد المكملات الغذائية التي تحتوي على مضادات الأكسدة في حماية الجسم من تلف الخلايا، مما قد يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب.

المساعدة في علاج بعض الأمراض

يمكن استخدام المكملات الغذائية في علاج أو الوقاية من بعض الأمراض، مثل فقر الدم ونقص فيتامين د وهشاشة العظام.

على سبيل المثال، يمكن استخدام مكملات الحديد لمعالجة فقر الدم، ويمكن استخدام مكملات فيتامين د للوقاية من هشاشة العظام.

أنواع المكملات الغذائية

تختلف أنواع المكملات الغذائية، ومن أشهرها ما يلي:

• الفيتامينات والمعادن: تلعب الفيتامينات والمعادن دورًا مهمًا في العديد من وظائف الجسم، وتشمل أهمها فيتامينات A و C و D و E و K والمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك.
• الأحماض الدهنية الأساسية: تلعب الأحماض الدهنية الأساسية دورًا مهمًا في نمو وتطور الدماغ والجهاز العصبي، وتشمل أهمها حمض أوميغا 3 وحمض أوميغا 6.
• البروتين: يلعب البروتين دورًا مهمًا في بناء وإصلاح الأنسجة، وتشمل أهم مصادر البروتين اللحوم والأسماك والدواجن والبقوليات والمكسرات.
• الكربوهيدرات: تعتبر الكربوهيدرات مصدرًا رئيسيًا للطاقة، وتشمل أهم مصادر الكربوهيدرات الخبز والمعكرونة والأرز والفواكه والخضروات.
• الألياف الغذائية: تلعب الألياف الغذائية دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وتشمل أهم مصادر الألياف الغذائية الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

نصائح لاختيار المكملات الغذائية

عند اختيار المكملات الغذائية، يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد النوع المناسب والكمية المناسبة لكل شخص، وذلك لتجنب أي آثار جانبية محتملة.

فيما يلي بعض النصائح لاختيار المكملات الغذائية:

• اقرأ الملصق بعناية قبل شراء المكمل الغذائي، وتأكد من أنه يحتوي على المكونات التي تحتاجها.
• اختر المكمل الغذائي من مصدر موثوق.
• اتبع تعليمات الاستخدام بعناية.
• استشر الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناول المكمل الغذائي، خاصةً إذا كنت تتناول أي أدوية أو تعاني من أي أمراض.

ختاماً

المكملات الغذائية يمكن أن تكون مفيدة لصحة الإنسان، ولكن يجب اختيارها بعناية وتناولها تحت إشراف الطبيب أو أخصائي التغذية لتجنب أي آثار جانبية محتملة.