البروبيوتيك هي بكتيريا حية تعيش في الأمعاء. تلعب هذه البكتيريا دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وقد يكون لها أيضًا فوائد صحية أخرى.

فوائد البروبيوتيك للجهاز الهضمي

تشمل فوائد البروبيوتيك للجهاز الهضمي ما يلي:

• تحسين الهضم: يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تحسين الهضم عن طريق زيادة كمية البكتيريا النافعة في الأمعاء. يمكن أن تؤدي هذه البكتيريا إلى تحسين امتصاص العناصر الغذائية ومنع الإمساك والانتفاخ.
• تقليل الالتهاب: يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي. يمكن أن يكون هذا مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) ومرض كرون.
• تعزيز المناعة: يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تعزيز المناعة عن طريق إنتاج الأجسام المضادة. يمكن أن يكون هذا مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو الذين يتعرضون لخطر الإصابة بالعدوى.

فوائد البروبيوتيك الأخرى

بالإضافة إلى فوائدها للجهاز الهضمي، قد يكون للبروبيوتيك أيضًا فوائد صحية أخرى، بما في ذلك:

• تقليل خطر الإصابة بالعدوى: يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق مكافحة البكتيريا الضارة.
• تحسين صحة القلب: يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تحسين صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الحميد (HDL).
• تحسين صحة الجلد: يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تحسين صحة الجلد عن طريق تقليل الالتهاب وحماية البشرة من التلف.

جرعة البروبيوتيك

تعتمد الجرعة المناسبة من البروبيوتيك على العمر والصحة العامة والهدف من تناولها. بشكل عام، يوصى بتناول 1-10 مليارات وحدة تشكيل مستعمرات (CFU) من البروبيوتيك يوميًا.

الآثار الجانبية للبروبيوتيك

بشكل عام، تعتبر البروبيوتيك آمنة للاستهلاك. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة، مثل:

• انتفاخ البطن
• الغازات
• الإسهال

إذا كنت تعاني من أي من هذه الآثار الجانبية، فتوقف عن تناول البروبيوتيك واستشر طبيبك.